كتب الصحفي السويدي "دونالد بوستروم" في صحيفته "أفتون بلاديت" مقالا بعنوان "أبنائنا نهبت أعضائهم" تحدث فيه عن عمليات إتجار بالأعضاء البشرية قام بها جيش الإحتلال الإسرائيلي تجاه بعض الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء للآلة العسكرية الصهيونية.
وما كان من الحكومة الإسرائيلية إلا أن هاجمت الصحيفة والحكومة السويدية وطالبتهما بالإعتذار، وهو ما رفضته السويد لتواجه الصحيفة والحكومة هجوما إسرائيليا مكثفا.
حملات على الفيس بوك
وفي مواجهة الحملة الإسرائيلية ظهرت حملات أخرى عربية ودولية لمناصرة "دونالد" وصحيفته ضد الترويع الذي يتعرضان له من الجانب الصهيوني طلبا لإعتذار ينفي عنه الإتجار بالأعضاء الفلسطينية بعد قتل أصحابها، فشهد موقع الـ"فيس بوك" إنشاء العديد من المجموعات باللغات العربية والإنجليزية حملت أسماء مثل "دعماً للصحفي دونالد بوستروم الذي فضح قضية سرقة إسرائيل لأعضاء الشهداء"، و"Solidarity with Donald Boström"، و"Donald Boström'ü destekliyoruz!!/We support Donald Boström!! "، و"وقفة شكر وتضامن مع الصحفي السويدي"دونالد بوستروم" البطل". إلي جانب إنشاء صفحة "fans" حملت اسم الصحفي السويدي.
وحفلت المجموعات بمقدمات توضح أسباب وأهمية التضامن مع "دونالد " إلي جانب وضع رقم هاتفه وعناوين بريده الإليكتروني من أجل إيصال الأصوات المتضامنة إليه مباشرة لرفع روحه المعنوية في ظل تهديدات بالقتل تصله ممن لم يرق لهم ما نشره.
مجموعة "وقفة شكر وتضامن مع الصحفي السويدي"دونالد بوستروم" البطل" علي سبيل المثال جرى تقديمها بـ"فلسطين خلف القضبان، ونحن هنا ندعو كل حر وشريف بالتضامن مع الصحفي السويدي "دونالد بوستروم" الذي أثار غضب "إسرائيل" من خلال تقرير نشره قبل أيام اتهم فيه جيش الاحتلال بقتل مواطنين فلسطينيين بهدف سرقة أعضاءهم والمتاجرة بها.

وأضاف مؤسسي المجموعة "يا شعب المقاومة، يا أحرار العالم، يا شرفاء الأمة ندعوكم للتضامن والشكر مع الصحفي السويدي "دونالد بوستروم"بإرسال رسالة بريدية إلى هذا الصحفي الشريف لنقول له جميعا Tanks Doland.. ذلك أضعف الإيمان، رسالة مجانية.. إميل فقط.. قل له إن له عائلة في بلدك عبر تليفونه أو عنوانه البريدي".
وعلي "حائط" المجموعة اندفع الأعضاء مشيدين بموقف "دونالد"، فقال "رامي الغنامي": "وقفة شكر وتصفيق حار لبطل قل ان تجد مثله في بنو الإنسان". بينما قالت "بسمة جبريل": "نشكرك على شجاعتك اللي العرب ما قدرو يعملو متلك.. والله يثبتك و ينصرنا يارب".
وعلي مجموعة "دعماً للصحفي دونالد بوستروم الذي فضح قضية سرقة إسرائيل لأعضاء الشهداء" قام مؤسسي المجموعة بنشر الموضوع الصحفي سبب الأزمة مترجما إلي العربية والإنجليزية بالإضافة إلي بعض المقالات التي تتحدث عن الخبر وما دار حوله من لغط وصراع بين الحكومة الإسرائيلية و"ودونالد" وصحيفته وحكومة السويد.
وعلق علي "حائط المجموعة" "إياد العبادلة" موجها كلامه إلي "دونالد" قائلا: "كل التحية والتقدير له.. والنضال ضد الصهاينة لم يقف عند هذا الحد بل لابد أن يستمر لفضح المزيد من الجرائم".
ومن جانبه قال "سائد مشارقة": هذا الصحفي أفضل من ألف عربي تاجر بدماء الأطفال بغزة.. أنا أقدم تحياتي إلى كل من أشرف على هذا الجروب".
نطالب بالتحقيق
بينما قالت "نهلة عزو" أتمنى ألا يكون الموضوع مجرد كلام وإرسال رسالة شكر للصحفى وفقط، أتمنى أن يكون لنا دورا كبيرا في عمل تحقيق حول هذا الموضوع، أتمنى أن يتحد المحامين العرب مع هذا الصحفى لكشف الحقيقة بحيث لا يكون الموضوع مجرد خبر قرأناه فحزنا، لابد من فعل شئ.. لنفكر معا فى عمل نفعله".
وعلي مجموعة "التضامن مع الصحفي السويدي دونالد بوستروم " كتب مؤسسي المجموعة "الصحفي السويدي دونالد بوستورم الذي هز العالم بتقريره الأخير الشجاع وهو معروف بأنه مناصر للقضية الفلسطينية يتعرض اليوم إلى سلسلة من التهديدات بالرسائل والإيميل، عبر عن تضامنك مع الصحفي برسالة باللغة الإنجليزية إلى موبايله أو اتصال عن طريق الهاتف أو إميله".
وفي نفس المجموعة قالت "سلمى بلحاج مبروك": "نحن نتضامن مع كل انسان شريف لقضايا الإنسان العادلة لذلك نحيي الصحفي الشريف رونالد بوستروم على ما يبذله من جهد للانتصار للقضية الفلسطينية ونشكره من القلب على انسانيته وتعاطفه الذي فاق تعاطف بني جلدتنا".
للتضامن مع "دونالد بوستروم":

هاتف: 0046707784008

بريد إليكتروني: donald@donaldbostrom.com